أغرب 5 حالات اختفاء في التاريخ أحدهم عاد بعد 30 عامًا

أغرب 5 حالات اختفاء في التاريخ أحدهم عاد بعد 30 عامًا، الاختفاءات الغامضة من أكثر الألغاز التي تحير العقول، خاصة عندما يعود المختفون بعد سنوات دون أي تفسير منطقي. بعض هذه الحالات تحولت إلى أساطير حضرية، بينما ظل البعض الآخر لغزًا لم يُحل حتى اليوم. في هذا المقال عبر موقع mrmagazin سنستعرض أغرب 5 حالات اختفاء في التاريخ أحدهم عاد بعد 30 عامًا.

أغرب 5 حالات اختفاء في التاريخ

سنستعرض أغرب 5 حالات اختفاء في التاريخ:

لويس كارلوس الرجل الذي اختفى في الجو وعاد بعد 30 عامًا

في عام 1954، كان لويس كارلوس رجلًا برازيليًا عاديًا يعمل في مجال الزراعة. وفي أحد الأيام، بينما كان يسير في حقل قصب السكر مع بعض الأصدقاء، اختفى فجأة أمام أعينهم! لم يترك أي أثر، ولم يتم العثور على جثته أو أي دليل يشير إلى ما حدث.

بعد 30 عامًا، في عام 1984، عاد لويس إلى منزله بنفس الملابس التي كان يرتديها يوم اختفائه، لكنه لم يتذكر أي شيء عن السنوات المفقودة. كان مظهره كما هو، وكأن الزمن توقف بالنسبة له. زعم بعض المشككين أن القصة ملفقة، لكن أصدقاءه وأهله أكدوا أنه نفس الشخص الذي اختفى قبل ثلاثة عقود!

ديفيد لانغ الرجل الذي تبخر أمام عائلته

في سبتمبر 1880، في ولاية تينيسي الأمريكية، كان المزارع ديفيد لانغ يسير في حقل أمام منزله، بينما كانت زوجته وأطفاله يشاهدونه من الشرفة. فجأة، اختفى ديفيد في الهواء دون أي صوت أو أثر! بحثت العائلة عنه، لكنهم لم يعثروا حتى على بصمة قدمه.

استدعيت الشرطة، وتم فحص الأرض بالكامل، لكن لم يُعثر على أي دليل. بعد سنوات، زعمت ابنته أنها سمعت صوت أبيها يناديها من نفس المكان الذي اختفى فيه، لكنه اختفى مرة أخرى.

أوليفر ليرد اختفى في غابة وعاد بعد 11 عامًا بلا ذاكرة

في عام 1920، كان أوليفر ليرد صيادًا كنديًا ذهب إلى غابة “فانكوفر” ولم يعد. بعد بحث مكثف، اعتُبر ميتًا. لكن المفاجأة حدثت في عام 1931، عندما عاد أوليفر إلى قريته بملابس مهترئة وشعر طويل، لكنه لم يتذكر أي شيء عن السنوات الماضية.

أخبر الأطباء أنه يعاني من فقدان ذاكرة جزئي، لكن الغريب أن ملابسه كانت بحالة جيدة، وكأنه اختفى لأيام فقط وليس سنوات.

القبطان جوشوا سلوكم بحار اختفى في البحر وعاد بلا عقل

جوشوا سلوكم كان بحارًا شهيرًا، أول من أبحر حول العالم بمفرده في القرن التاسع عشر. لكن في عام 1909، اختفى أثناء رحلة بحرية اعتيادية.

بعد 20 عامًا، في عام 1929، عُثر على قاربه قرب سواحل البرازيل، وكان هو بداخله، لكنه كان في حالة ذهنية سيئة، غير قادر على الكلام أو التذكر. توفي بعد أيام دون أن يحكي قصته.

بريجيت تريتون المرأة التي اختفت في مترو باريس وعادت بعد 10 سنوات

في عام 1935، كانت بريجيت تريتون تستقل مترو باريس، وبينما كانت تحدث صديقتها، اختفت فجأة! بحث الجميع عنها، لكن لم يُعثر عليها.

في عام 1945، عُثر عليها في محطة المترو نفسها، لكنها كانت تعتقد أنها ما زالت في عام 1935، ولم تتذكر السنوات العشر الماضية.

في الختام، تبقى هذه الحالات غامضة، وتُثير تساؤلات حول حدود الواقع والخيال. هل كل هذه القصص حقيقية؟ أم أنها مجرد أساطير من صنع الخوف البشري؟ ربما لن نعرف الإجابة أبدًا!

مشاركة المقال:

اترك رد