بي إم دبليو تعتمد تقنية قمرة القيادة بالذكاء الاصطناعي من بانما المدعومة من علي بابا في الصين

بي إم دبليو تعتمد تقنية قمرة القيادة بالذكاء الاصطناعي من بانما المدعومة من علي بابا في الصين، في خطوة تعكس التوجه المتسارع لدمج الذكاء الاصطناعي في صناعة السيارات، أعلنت شركة بي إم دبليو (BMW) عن اعتمادها تقنية قمرة القيادة الذكية المطورة من قبل “بانما”، المدعومة من عملاق التكنولوجيا الصيني “علي بابا”، وذلك حصريًا للسيارات الموجهة للسوق الصينية. هذه الخطوة تأتي في إطار سباق الشركات العالمية لتعزيز تجربة القيادة الذكية وتلبية توقعات العملاء في أكبر سوق للسيارات الكهربائية والذكية في العالم. بالتالي عبر موقع mrmagazin سنتعرف على بي إم دبليو تعتمد تقنية قمرة القيادة بالذكاء الاصطناعي من بانما المدعومة من علي بابا في الصين.

بي إم دبليو تعتمد تقنية قمرة القيادة بالذكاء الاصطناعي

تقنية “بانما” هي ثمرة تعاون بين بي إم دبليو وفريق كوين (Qwen)، وهو نموذج ذكاء اصطناعي متقدم تطوره مجموعة علي بابا. وتتميز هذه المنصة بقدرات متطورة في معالجة اللغات الطبيعية (NLP)، والتفاعل الصوتي الذكي، والتكامل مع خدمات الترفيه والملاحة، مما يوفر تجربة قيادة أكثر تخصيصًا وأمانًا.

ومن المتوقع أن تشمل الوظائف الجديدة:

  • مساعد صوتي ذكي يفهم الأوامر المعقدة ويقدم اقتراحات مبنية على عادات المستخدم.
  • تحديثات لحظية للطرق والازدحام باستخدام بيانات السحابة الإلكترونية.
  • تكامل مع خدمات علي بابا مثل الخرائط الذكية والدفع الإلكتروني.

استثمارات علي بابا الضخمة في الذكاء الاصطناعي

هذا التعاون يأتي في إطار التزام علي بابا بقيادة ثورة الذكاء الاصطناعي في الصين، حيث تعهدت المجموعة باستثمار أكثر من 380 مليار يوان (52 مليار دولار) في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتشمل هذه الاستثمارات تطوير نماذج مثل “كوين”، الذي يُعتبر منافسًا قويًا للنماذج الغربية مثل ChatGPT وGemini.

تسعى بي إم دبليو إلى تعزيز وجودها في الصين، حيث تتفوق الشركات المحلية مثل NIO وXPeng وBYD في مجال السيارات الذكية. ومن خلال التحالف مع علي بابا، تأمل بي إم دبليو في تقديم ميزات تنافسية تلبي تفضيلات العملاء الصينيين، الذين يُعرفون بإقبالهم على التكنولوجيا المتقدمة والخدمات الرقمية.

تبين هذه الصفقة أن التحالفات بين عمالقة السيارات وشركات التكنولوجيا أصبحت الاستراتيجية الأبرز في عصر السيارات المتصلة والذكاء الاصطَناعي. كما تؤكد أن الصين أصبحت ساحة حاسمة لاختبار أحدث الابتكارات التقنية في هذا المجال.

بينما تتجه بي إم دبليو إلى تعميم هذه التقنية في موديلاتها المستقبلية، يبقى السؤال: هل سنرى تحالفات مماثلة بين مصنعي السيارات الأوروبيين والأمريكيين مع كبار مزودي الذكاء الاصطَناعي العالميين؟ الوقت كفيل بالإجابة.

مشاركة المقال:

اترك رد