فقدان مُؤلم في عالم الإعلام رحيل صبحي عطري يُفجع فريق ET بالعربي ومجموعة كاريزما
فقدان مُؤلم في عالم الإعلام رحيل صبحي عطري يُفجع فريق ET بالعربي ومجموعة كاريزما، في يومٍ يُخيّم عليه الحزن، يفقد الفضاء الإعلامي أحد أبرز وجوهه الكريمة، صبحي عطري**، الذي وافته المنيّة تاركًا خلفه إرثًا من العمل الدؤوب والعلاقات الإنسانية الصادقة. خبر رحيله هزّ زملاءه في ET بالعربي ومجموعة كاريزما للإعلام، حيث كان صبحي أكثر من زميل؛ كان أخًا وصديقًا ومثالًا للتفاني في العمل. بالتالي عبر موقع mrmagazin سنتعرف على رحيل صبحي عطري يُفجع فريق ET بالعربي ومجموعة كاريزما.
من هو صبحي عطري
صبحي عطري لم يكن مجرد اسم في قائمة الموظفين، بل كان عضوًا أساسيًا في عائلة ET بالعربي وكاريزما للإعلام. عُرف عنه حُسن الخلق، التواضع، والابتسامة التي لا تفارق وجهه، حتى في أصعب الظروف. كان محبوبًا من الجميع، زملاءه ومتابعيه على حد سواء، لما تمتع به من أصالة وصدق في التعامل، سواءً على المستوى المهني أو الشخصي.
في عالم الإعلام السريع والمليء بالتحديات، تميّز صبحي بـ الإنسانية التي جعلت منه شخصية لا تُنسى. فلم يكن يبحث عن الأضواء، بل كان يؤمن بقيمة العمل الجماعي وخدمة المحتوى الهادف، مما جعله ركيزة في فريق عمله.
رحيل صبحي عطري يُفجع فريق ET بالعربي
عبر زملاؤه وأصدقاؤه عن صدمتهم وحزنهم العميق، مشيرين إلى أن فراغًا كبيرًا سيخلّفه رحيله. قال أحد زملائه:
صبحي كان القلب النابض لفريقنا، لم نكن نعرفه كزميل فقط، بل كأخ يُذكّرنا دائمًا بقيمة الإنسانية في زحمة العمل.
كما توالت التعازي من زملاء في القنوات الإعلامية الأخرى، الذين أشادوا بـ أخلاقه العالية وحرفيته، مما يؤكد أن تأثيره تجاوز حدود مؤسسته إلى المجتمع الإعلامي الأوسع.
إرث إنساني ومهني
رغم قسوة الفقد، يبقى إرث صبحي عطري حيًا في ذاكرة من عرفوه. فقد كان مثالًا للعطاء دون انتظار مقابل، سواء في دعمه لزملائه الجدد أو في تفانيه لإنجاز العمل بجودة عالية. تُرجم هذا الإرث في العبارات التي كُتبت عنه:
“كنت دائمًا أول من يمد يد العون عندما يحتاج الفريق مساعدة.”
“إنسان نادر بابتسامته وطيبة قلبه.”
دعوات بالصبر والسلوان
توجهت إدارة ET بالعربي وكاريزما للإعلام بأحر التعازي إلى عائلة صبحي وأصدقائه، مُعبرين عن وقوفهم إلى جانبهم في هذه المحنة. كما طالبوا الجميع بالدعاء له بالمغفرة والرحمة، وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحم الله صبحي وأسكنه فسيح جناته. غاب الجسد لكن الذكرى الطيبة ستظل معنا.
في الختام، رحل صبحي عطري جسديًا، لكن قيمته الإنسانية ومبادئه ستبقى خالدة. في عالمٍ يحتاج إلى المزيد من أمثاله، يُذكرنا رحيله بأن الإنسان يُقاس بصدقه وليس بمنصبه. اللهم ارحمه، واغفر له، وأعذه من عذاب القبر والنار. وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
0
1
1
1
