قصة فرح نعنوع إلهام للنجاح رغم التحديات، إذ تُعَدّ قصص النجاح التي تنبع من رحم المعاناة من أكثر القصص إلهامًا وتأثيرًا، حيث تعكس قوة الإرادة البشرية وقدرتها على التغلب على الصعوبات. واحدة من هذه القصص الملهمة هي قصة فرح، الفتاة التي واجهت تحديات قاسية ولكنها لم تسمح لها بإيقاف حلمها في عالم التجميل والميك آب. بالتالي عبر موقع mrmagazin سنتعرف على ما هي قصة فرح نعنوع إلهام للنجاح رغم التحديات.
من هي فرح نعنوع
فرح نعنوع، التي فقدت والدتها في حادث مأساوي وتعرضت لبتر في إحدى ساقيها كانت تعيش في ظروف صعبة للغاية. لكن بدلاً من الاستسلام لليأس قررت أن تتخذ من معاناتها دافعًا لتحقيق حلمها. على الرغم من الصعوبات الجسدية والنفسية التي واجهتها بدأت فرح برسم ملامح مستقبلها في عالم التجميل.
تعلمت فرح فن الميك آب من خلال الدورات التدريبية والممارسة المستمرة حيث كانت تصقل مهاراتها بشكل يومي. واجهت العديد من التعليقات السلبية من المحيطين بها الذين شككوا في قدرتها على النجاح في هذا المجال، لكن هذه التعليقات لم تزدها إلا إصرارًا وعزيمة. كانت تؤمن بأن النجاح ليس مرتبطًا بالقدرة الجسدية بل بالإرادة والعزيمة.
مع مرور الوقت، بدأت فرح تكتسب شهرة في مجالها حيث أصبحت واحدة من أبرز خبيرات التجميل في منطقتها. لقد عملت بجد لتطوير أسلوبها الخاص وجذب العملاء الذين تأثروا بقصتها الملهمة. لقد أثبتت فرح أن الإعاقة ليست عائقًا أمام الإبداع والنجاح، بل يمكن أن تكون مصدر إلهام للآخرين.
دردشة سريعة مع فرح نعنوع
أجرى موقع mrmagazin مقابلة ودردشة سريعة مع فرح نعنوع خصت فيها موقعنا ببعض الاجابات الحصرية. فيما يلي سنعرض هذه الدردشة:
28/9/2017
يوم الحادث لتعرضت إلو أدى لبتر ساقي وفقدان والدتي طبعا هو نقطة تحول :
بابا الله يرحموا دايما كان يقلي الموت حق والموت رحمة دايما لابد من الإيمان بالقضاء والقدر
أنا كنت مفكرة ماما عايشة وقت الحادثة الأطباء والكادر الموجود كانوا يقلولي أنو عايشة وقت خبروني أول كلمة طلعت مني” إن لله وأن إليه راجعون” ودايما بقول بيني وبين حالي أنو هيدا الشي لصار معي رحمة من رب العالمين من شي أبشع ممكن يصير..
رب العالمين بيعوضنا دايما على أي شي…. الحياة صعبة مابتعطيك كل شي بدك ياه
أكيد أنا بتمنى لو أهلي حواليي بس أنا متأكدة أنو هنن عم يشوفوني وعم يدعولي وبسبب دعواتن وتوفيق رب العالمين وصلت لهون
رداً على سؤالنا عن “مشروع تغير” التي قامت بتأسيسو قالت:
مشروع تغيير
من أهم المشاريع لنشغل عليها والأول من نوعو في سوريا ..
عملت منو نسختين طبعا المشروع فينا نعتبرو متل مسابقة كنا نختار صبية بحاجة للتغيير ونقدملها ياه .
طبعا في أشخاص بيقولو التجميل حرام ,لا أحيانا بيكون التجميل ضرورة .
في أحيانا صبايا كانوا يخبروني زوجي رح يطلقني من ورا شكلي أو أنا ماقادرة اطلع بالمراية شايلة المرايا من غرفتي ..
موضوع الشكل موضوع كتير مهم عند الصبايا صح لازم يكون في رضا وقناعة ولكن هاد مابيمنع إذا في إمكانية أنو نشتغل عليها وطبعا ياريت لو فيني استمريت بالمشروع بس بدو وقت وجهد ودعم .
انشالله بالمستقبل رح اشتغل على النسخة التالتة.
بس حتى الصبايا لماقدرو أنن يفوزوا أنا عم اتواصل معن وقدملن الدعم النفسي والدعم لبيقدر عليه في كتير صبايا كانوا يقلولي معلش تحكيلنا قصتك لأن أنا ماقادرة اتجاوز محنة معينة عم مر فيها وبالفعل كنت شوف تجاوب بهي القصص ….ومستمرة مع الصبايا حسب قدرتي…
فرح ممتنة جدا جدا جدا للأشخاص لكانوا بحياتها وردا على سؤالنا كيف بتقيمي السبع سنوات الماضية أجابت:
كانوا سبع سنين كلن تعب مكللين بالجهد طلال أبو غزالة بيقول “النجاح يتطلب الاستمرار “أي حدا قادر ينجح بس ما أي حدا قادر يستمر
أنا قدرت استمر واتقدم ودايما كنت حاول دور عكلشي جديد واشتغل عليه يمكن الأشخاص بتشوف شو عم اعمل بس ماحدا قادر يحدد التعب والوقت والجهد سواء بالمكياج أو بمشروع التغير أو حتى بالشغل على صفحتي في كتير أشخاص تواصلوا معي لحتى اعطين تفاصيل ليبلشوا شغل أو مثلا دايت معين انا عم اشتغل عليه أو رياضة معينة وبالسبع سنين اكتشفت الأقرباء الحقيقين لأن في كتير أشخاص بتقربك ولكن هي لا تمت للقرابة بصلة من خلال السبع سنين اكتشفت الأقرباء قولا وفعلا..
أنا بدي اشكر خالتي وخالي أكيد في كتار بس هالشخصين كانوا معي خطوة بخطوة من بداية المشي على الطرف الصناعي أو حتى بمشروعي ودايما وجود هدول الأشخاص ووجود المقربين ضروري جدا لتقديم الدعم الإيجابي..
فيديو مقابلة فرح نعنوع
من الممكن متابعة المقابلة والاجابات الحصرية لفرح نعنوع من خلال مشاهد الفيديو التالي:
صفحات التواصل الاجتماعي فرح نعنوع
يمكن التواصل مع فرح نعنوع من خلال الصفحات التالية:
قصة فرح نعنوع ليست مجرد حكاية عن النجاح بل هي درس في الإصرار والثقة بالنفس. إنها تُظهر كيف يمكن للتحديات أن تُحوِّل الإنسان إلى شخص أقوى وأكثر قدرة على تحقيق أحلامه. فرح تمثل نموذجًا يحتذى به لكل من يواجه صعوبات في حياته حيث أثبتت أن الإرادة القوية والرغبة في النجاح يمكن أن تتجاوز أي عقبة. إن قصتها تذكرنا جميعًا بأن الحياة قد تكون صعبة لكن الإصرار والثقة بالنفس هما المفتاح للتغلب على كل التحديات.