لابوبو بديل بوكيه العروس تريند تيك توك يشعل حفلات الزفاف

لابوبو بديل بوكيه العروس تريند تيك توك يشعل حفلات الزفاف، إذ في السنوات الأخيرة، شهدنا تغييرات كبيرة في تقاليد حفلات الزفاف، إلا أن ما ظهر مؤخرًا على منصة تيك توك فاق التوقعات تمامًا. تريند “لابوبو” – الذي يتمثل في استبدال باقة الزهور التقليدية التي ترميها العروس بعد انتهاء مراسم الزفاف بدمية محشوة – أصبح ظاهرة اجتماعية جديدة تنتشر بسرعة بين الشباب، وخصوصًا في الدول العربية. بالتالي عبر موقع mrmagazin سنتعرف على لابوبو بديل بوكيه العروس تريند تيك توك يشعل حفلات الزفاف.

لابوبو بديل بوكيه العروس تريند تيك توك يشعل حفلات الزفاف

بدأ هذا التريند كمزحة عفوية في أحد حفلات الزفاف، حيث قررت العروس أن تستخدم دمية محشوة تُعرف باسم “لابوبو” بدلاً من البوكيه، لتضفي جوًا من المرح والتجديد على الزفاف. إذ لاقى هذا التوجه إعجاب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن مدى إعجابهم بالفكرة الجديدة التي تجمع بين الطرافة وكسر التقاليد. وتنوعت تعليقات المتابعين بين من يرى في “لابوبو” لمسة مرحة تضيف البهجة على الحفل، وبين من يرى أنها تخل بالعادات التي طالما اعتدنا عليها في مراسم الزواج.

من الجانب التسويقي، بدأت شركات مستلزمات الزفاف في استثمار هذا التريند الجديد عبر إنتاج دمى محشوة مخصصة للمناسبات، مزينة بألوان وأزياء الزفاف، بل وبدأ البعض بطباعة تواريخ الزواج أو أسماء العروسين على هذه الدمى لجعلها ذكرى دائمة.

لكن، ما الذي يجعل هذا التريند مختلفًا؟ ولماذا نال كل هذا الزخم في فترة قصيرة؟ تكمن الإجابة في الحاجة الدائمة إلى التجديد والتفرد، خصوصًا في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يسعى الجميع إلى تقديم محتوى مبتكر ومميز يجذب الانتباه. وبالفعل، أصبح هاشتاغ #لابوبو من بين الأكثر تداولًا على تيك توك، مع مئات الفيديوهات لعروسات يرمين الدمية بدلًا من البوكيه.

من الناحية النفسية، قد يعكس هذا التريند أيضًا حاجة الشباب للتعبير عن أنفسهم بشكل مختلف، وكسر الروتين السائد، حتى في أكثر المناسبات تقليدية. كما أن اختيار دمية بدلًا من زهور قابلة للذبول قد يكون له طابع رمزي – إذ إن الدمية ستظل تذكارًا دائمًا، بخلاف البوكيه الذي غالبًا ما يذبل بعد أيام.

مع استمرار انتشار هذا التريند، من المتوقع أن نرى إبداعات إضافية تدخل على “لابوبو”، مثل استخدام دمى ذات تصاميم مخصصة، أو حتى دمى إلكترونية تتحدث أو تسجل صوت العروسين. من جهة أخرى، فإن هذا التوجه قد يشجع على تصاميم محلية يدوية جديدة، مما يعزز الصناعات الحرفية المحلية ويوفر فرص عمل إضافية.

في النهاية، يظل تريند “لابوبو” مثالاً على كيف يمكن لمنصة تواصل اجتماعي أن تغير مفاهيم وعادات اجتماعية عميقة الجذور، وتحولها إلى موجة شعبية تتبناها المجتمعات في مختلف أنحاء العالم، لا سيما بين فئة الشباب التي تمثل القوة المحركة الأولى في تبني التغيرات الثقافية والاجتماعية في العصر الحديث.

مشاركة المقال:

اترك رد