مزايا النظارات الذكية
استثمرت شركة ميتا في تطوير التقنيات التي تشير إلى هذا المستقبل لعدة سنوات، بما في ذلك النماذج الأولية مثل نظارات “Orion” ونظارات “Ray-Ban Meta” الذكية. وتسعى هذه النظارات إلى مطابقة وظائف الهاتف المحمول والتفوّق عليها من خلال دمج ميزات مثل الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي.
- السرية والراحة: من خلال ارتداء النظارات، سيتمكن المستخدم من الوصول إلى جميع المعلومات التي يحتاجها دون إخراج الجهاز من جيبه. بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم هذه الأجهزة لتندمج في الحياة اليومية دون إعاقة التفاعلات الشخصية.
- اتصال متقدم: بفضل تطوير شبكات الهاتف المحمول من الجيل الخامس (5G)، ستتمكن النظارات الذكية من توفير تجارب الواقع المعزز والافتراضي عالية الجودة دون انقطاع.
- تفاعل بديهي: تعد هذه النظارات بتفاعل أكثر طبيعية من خلال الأوامر الصوتية وأجهزة استشعار الحركة وإمكانية عرض الصور المجسمة مباشرة في مجال رؤية المستخدم. وبهذا، ستقدم النظارات تجربة تجمع بين المادي والرقمي بطريقة سلسة.
- قدرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي: من خلال دمج الذكاء الاصطناعي، ستتمكّن النظارات من التفاعلات المتقدمة مع المساعدين الافتراضيين، الذين سيكونون قادرين على تقديم استجابات بصرية وسمعية سياقية، دون الحاجة إلى استخدام شاشة تعمل باللمس.
الصعوبات التي تواجه النظارات الذكية
تواجه النظارات الذكية العديد من التحديات قبل أن تصبح الجهاز المهيمن. وإحدى المشاكل الرئيسية هي عمر البطارية، إذ إن هذه الأجهزة تتطلب كمية كبيرة من الطاقة لتعمل لفترات طويلة. كما يعتبر التصميم بمثابة عقبة أخرى. إذ إنه على الرغم من السعي إلى الجمع بين الأداء الوظيفي والجماليات، بيد أنه لا يزال هناك طريق طويل قبل أن تصبح النظارات خفيفة وجذّابة بدرجة كافية ليتم اعتمادها على نطاق واسع.
محاولة الوصول إلى هذا المستقبل
أطلقت شركة “ميتا” رؤيتها لعالم تقوده النظارات الذكية. إذ أصدرت هذا العام نظارات “Ray-Ban Meta Smart Glasses”، التي تتضمن كاميرا أفضل وميكروفونات عالية الجودة وسعة تخزين أكبر.